الحفاظ على البيئة والحياة واجب وطني لابد من مراعاة أساسياته وأهدافه النبيلة، وقد حرصت القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء – أيَّدها الله – على دعم كافة القطاعات المعنية الحيوية وعلى رأسها قطاع البيئة والمياه والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 تحقيقًا للأمن البيئي والمائي والغذائي وتطبيقه على أرض الواقع، وقد أشار إلى ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام في «إثنينيته» الأسبوعية بحضور مسؤولي الدوائر الحكومية والوجهاء والمسؤولين ورئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية.
ولا شك في أن الحفاظ على الثروات الطبيعية المتنوعة مهمة حيوية لابد من المحافظة عليها وتنميتها واستدامتها وتحفيز العاملين في هذه المجالات؛ لتطوير قدراتهم ومهاراتهم للحفاظ على تلك الثروات، والمشروعات العديدة التي اعتمدتها القيادة الرشيدة تؤكد على هذا المنحى الحيوي؛ لأن الحفاظ على تلك الثروات سينعكس إيجابًا على حياة المواطنين والمقيمين وتجويدها، وهذه مهمة أساسية ورئيسية ستجعل المنطقة بكافة مدنها ومحافظاتها وهجرها مكتفية ذاتيًّا من المياه المحلاة، والشركة الوطنية للمياه مهتمة بتطوير وتحديث إمكانيات وقدرات كوادرها لتسهيل استفادة المواطنين من مشروعاتها التي تتم على أعلى درجات الإتقان خدمة للمستفيدين منها.
[email protected]
Comments
Post a Comment